جدلية تصميم واجهات الغالف الخارجي للمبني من منظور تحسين جودة التصميم

إذا كانت العمارة هي المرآة التي تعكس جميع جوانب الحياة المختلفة فما الذي يمكننا أن نقوله عن واجهة بناء من أبنية هذه
]1 ]العمارة ، لقد ذكر المعماري األمريكي لويس سوليفان
مقولته " الشكل يتبع الوظيفة " كقاعدة للعمارة الحديثة .
واجهات الغالف الخالارجي تعكالس أياالا للنالارر التوافالق و التجالانس و الفكالر السالليم الالذي يتمتالع باله المعمالاري الالذي قالام
بتصميمها ، فهي الجزء المرئي من العمل المعماري ولذلك فإنها العامل األول للحكم على المبنى بالنجاح أو الفشل وال يصح
بأي حال من األحوال أن تعبر الواجهة عن الجمال المفتعل أو تحاول تغطية عيوب التصميم بألوان خادعة أو زخار زائفة
، بل يجب أن تعبر واجهة المبنى تعبيرا صريحا عن الداخل لتحقق الشكل المعبر عن العمل المعماري ومن هنا نجد التعبير
الوريفي للمبنى ، والبساطة في األداء هي ركائز العمل المعماري الجيد التي يجب أن يتمسك بها كل معماري .
مما ال شك فيه أن مفهوم الجمال يختلف من شخص إلي أخر علي حسب الثقافة الشخصية وزاوية الرؤيا للمبني ، فنجالد أن
العملية التصميمية للغف الخارجي يتأثر بالتقدم التكنولوجيا في جميع المجاالت ، األمر الذي جعل خيال المعماري ليس له
حد أمام ما يمكن أن يتطور إليه واجهات المباني .
األمر الذي كان دافعا للبحث في آخر التطورات واألساليب المستخدمة في تصميم واجهالات الغالف الخالارجي ، والوقالو
علي كيف تخدم بيئة العمل وما تقدمة للبيئة الخارجية ، مع تصنيف الواجهات الخارجية للغف الخارجي والتي يمكن منها
إستقرأ وريفية المبني بما يساعد علي أستخدام العناصر والمفردات المعمارية المناسبة بما يفئم جوانبه المختلفة .